بات الاهتمام بالجمال عند الكثير من الأشخاص شغلهم الشاغل، فأصبح هناك اهتمام كبير في البحث عن الطرق التي تمكنهم من الحصول على المظهر الجذاب المتماشي مع الموضة والحياة العصرية.
بتطوّر العلم واجتهاد الأطباء في مجال التجميل، ظهرت العديد من العمليات التجميلية الجراحية وغير الجراحية بالإضافة إلى عمليات تصحيح العيوب الخلقية.
عمليات التجميل الجراحية
عمليات شفط الدهون
تعتبر عمليات شفط الدهون من مناطق معينة من الجسم كالبطن، الأرداف والذراعين أكثر عمليات الشفط اقبالاً من كلا الجنسين، وهي عمليات اختيارية على عكس العمليات العلاجية، وتتم عبر مراحل وهي:
- مرحلة التخدير، يتم تخدير المريض تخديراً موضعياً أو كلياً حسب دقة العملية، بعد تحديد ورسم المناطق المراد شفط الدهون منها.
- مرحلة الشق، من خلال شق المكان المحدد على هيئة ثقوب وحقنها بمواد سائلة لتوزيع الدهون.
- مرحلة الشفط، تتم بإدخال أنبوب موصل بمضخة للتفريغ، حيث يتم تحريكه للأمام والخلف كي يتم شفط الدهون بطريقة دقيقة.
عملية تكميم المعدة
وهي عملية يتم اجراؤها في حالات السمنة المفرطة في حين لا يستجيب الجسم لعمليات الشفط أو عدم استجابته للنظام الغذائي والتمارين الرياضية.
يتم اجرائها من خلال منظار مختص يبدأ بقص وإزالة جزء من المعدة الموجودة على شكل جراب في الأصل إلى أنبوب طويل، مع مراعاة كتلة الجسم ونسبة الجزء المستأصل.
عملية تحويل مسار المعدة
الغاية من عملية تحويل مسار المعدة هي إنقاص الوزن، والهدف الأساسي هو تصغير حجم المعدة، ويتم اجراء العملية بعد تخدير الحالة تخديراً كاملاً، ويتم تقسيم المعدة إلى قسمين، بحيث يكون القسم العلوي صغير والسفلي كبير، ويتم توصيل قسم منها بين المعدة والأمعاء.
تعمل نتائج العملية على تقليل الوزن بإحداث حالة سوء امتصاص الطعام لعدم مروره على الإثنى عشر، إلا أن المريض قد لا ينعم بالوزن المثالي بعد إجراء العملية إذا لم يصاحبها بممارسات رياضية وغذاء صحي.
بالون المعدة
تدخل عملية بالون المعدة في قائمة العمليات التي تساهم في إنقاص الوزن، العملية لا تحتاج إلى تخدير الحالة تخديراً كلياً، فيكفي أن يتم إعطاؤه مسكن ومهدئ خفيف، حيث يتم بواسطة منظار داخلي عن طريق الفم، بحيث يوضع بالون ناعم بالمعدة يتم توسيعه ببطء حتى يصل بحجم حبة الفراولة، يضغط على المعدة مما يسبب الشعور بالامتلاء وبالتالي يحد من الافراط في الأكل، وقد تدوم مدته 6 أشهر ويتم ازالته، فيكون المريض قد اعتاد على أسلوب حياة صحية ونمط غذائي محدود.
عملية تجميل الأنف بالجراحة
الأنف هو العنصر الأكثر بروزاً في الوجه والذي يعطي توازناً لشكل الوجه، ناهيك عن وظيفته الكبيرة في عملية التنفس الطبيعي.
تتم عمليات تجميل الأنف بتقنيات ووسائل متعددة حسب تشخيص الطبيب، ومن بينها:
- تصحيح انحراف الحاجز الأنفي لتحسين مجرى الهواء المسدود، ويتم اجراؤها عندما يكون الخلل وظيفي.
- عملية تصغير حجم الأنف، وتتم بإزالة الغضروف أو العظم لتحقيق الشكل المطلوب.
عملية جراحة وتجميل الثدي
يعتبر شكل الثدي رمزاً للأنوثة والجمال عند النساء، لكن ليست جميعهن يحظين بالصدر المثالي لأسباب متعددة، منها اختلاف الحجم أو مدى تقاربه أو تباعده من الجزر العلوي من الصدر، فالتجأت الكثير من النساء لحل هذه المشكلات عن طريق اجراء عمليات تجميل الثدي الجراحية، كجراحته ووضع كيس سيلكون بعد عمل شق جراحي صغير يتناسب مع حجم الكيس، ومن خلال هذا الشق الجراحي يتم فتح تجويف مناسب خلف الثدي وزرع السيلكون داخل التجويف ثم خياطة الجرح، ليتم ازالة الغرز بعد 10 أيام من اجراء العملية.
العمليات غير الجراحية
يفضل بعض الأشخاص اجراء هذا النوع من العمليات غير الجراحية لعدة أسباب منها مادية، حيث أن هذا النوع من العمليات أقل تكلفة من العمليات الجراحية، أو تخوفاً من مخاطرة العمليات الجراحية، ومن بين هذه العمليات التجميلية غير الجراحية:
تجميل شكل الأنف بدون جراحة
هي عملية تجميلية لا تحتاج للتخدير الكلي، بحيث يتم استخدام كريم موضعي مخدّر، وتتم باستخدام الليزر بعمل ثقب صغير في الجلد ونحث غضروف أو عظم الأنف، للتكبير أو التصغير أو علاج الكسور والندوب في منطقة الأنف.
تجميل الأذن بدون جراحة
الأذن من الأعضاء البارزة في الرأس، ربما يكون كبر حجم أو وجود بعض الندوب مصدر ازعاج وسخرية للبعض، الأمر الذي يجعلهم يبدؤون البحث عن حل لهذه المشكلة.
- تجميل الأنف بالخيوط: تتم باستخدام مجموعة من الخيوط التي لا تذوب في الجلد، يتم غرسها داخل الأذن وربطها ولفها بشكل مناسب حول جزء من الغضروف، الأمر الذي يقلل من مشكلة بروز الأذن، ويتم الاتفاق مع الحالة لاختيار درجة البروز التي ترضيه.
- تجميل الأذن بالشريحة المعدنية: وهي وسيلة جديدة لتجميل الأذن بدون جراحة، حيث يتم طي الغضروف وثنيه بالوضعية المطلوبة بواسطة شريحة معدنية مطلية بطبقة ذهبية وزرعها تحت الجلد.
شد الوجه بالخيوط الذهبية
تعتبر فكرة شد الوجه بالخيوط الذهبية من أقدم العمليات ولكن تتم الأن بطرق مستحدثة، وتساعد هذه العملية على شد الوجه عموماً والتركيز على منطقة الفم، الذقن، الجبهة وذلك من خلال ادخال مجموعة من الخيوط المطلية بالذهب على شكل شبكة داخل المنطقة الدهنية تحت الجلد، ومن ثم يقوم الطبيب بشد الوجه ورفعه إلى الأعلى بنسبة دقيقة مراعياً حركة تعابير الوجه بعد العملية.
